
تلعب الهواتف النقالة دورًا كبيرًا في زيادة نسبة الحوادث المروريَّة، إذ يُقدَّر عدد الوفيات الناتجة من استخدام الهواتف في أثناء القيادة بالملايين سنويًا، وتنتج هذه الحوادث نتيجة لانشغال السائق بإجراء المكالمات الهاتفيَّة، أو إرسال الرسائل النصيَّة، وبالتالي تشتيت انتباهه عن الطريق، ممَّا سيشكل خطرًا كبيرًا على السائق والمُشاة على حدٍ سواء.[٧]
تسبب بمشكلة ادمان الجوال للطفل في حالة الإفراط في استخدامه
قد يؤدي استخدام الهاتف النقال بشكلٍ كبير إلى إضاعة الوقت، وذلك إن لم يُستخدم بما هو مفيد، وخاصَّة عند صغار السن الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم، وعلى الوقت الذي يقضونه على الهواتف النقالة، فبمجرد أن يحملوا الهاتف حتى يبدأوا بالتنقل بين تطبيقاته واحدًا تلو الآخر، ودون توقف، ممَّا يُعد مضيعة للكثير من الوقت، والذي كان من الممكن استغلاله في أداء بعض الأمور والواجبات المهمة، من جهةٍ أخرى، قد تؤدي كثرة استخدام الهاتف النقال إلى إصابة الشخص بالإدمان، خاصَّة على بعض أنواع الألعاب الإلكترونيَّة، إذ قد يتسبب إدمانهم هذا في بعض الأحيان إلى قضاء اليوم كاملًا في ممارسة هذه الألعاب.[١٠]
كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين آلام الرقبة والتنفس.
حيث ان ليس هناك اي ضرر عند استخدامنا للهواتف بالطريقة الصحيحة كأداة تعليمية او ثقافية قوية، ولكن بمقابل ذلك هناك العديد من الجوانب المظلمة الخطيرة التي لا يمكن التهاون بها.
الهواتف خطيرة إذا كان الطفل يشاهد محتوي غير مراقب كمشاهده افلام اباحية او مشاهد عنيفة
عمق التحليلات
تلعب الهواتف النقالة دورًا كبيرًا في تنظيم حياة الناس، إذ تجعل عملية إنجاز الواجبات، وأمور الحياة اليوميَّة أكثر سهولة ويسر، وذلك من خلال التطبيقات العديدة المتوافرة في متاجر الهواتف النقالة، والتي يمكن تحميلها دون عناء، وبكبسة زر نور واحدة، حيث تمنح هذه التطبيقات المتنوعة العديد من الخدمات التي باتت ضروريَّة في عصرنا الحالي، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[٦]
كما تتطلب كتابة الرسائل النصية وتصفح المواقع، استخدام كلتا اليدين، وقضاء وقت أطول في لمس الشاشة، مما يؤدي إلى تقدم الكتفين للأمام، ويسبب ضغطاً أكبر على الرقبة والظهر.
لم تعُد وسائل الحصول على المعرفة مقتصرة على الطرق القديمة التقليديَّة فقط، مثل: الكتب، أو المعلم، فحاليًا يمكن لأي شخص الوصول إلى المعلومة التي يريدها عبر شبكة الإنترنت، وقد ساعد امتلاك الهواتف النقالة في تسهيل هذه العملية؛ لاحتوائها على متصفحات الإنترنت المختلفة، وبالتالي ساهم ذلك في تسهيل عملية الحصول على المعلومات، إلى جانب إمكانيَّة التحقق والتأكد من صحتها.[٣]
يفيد المختصون بعلم التطور بأن الهواتف الذكية لاتساع نطاق استعمالها ستؤثر على جسم الإنسان في الأجيال اللاحقة. بمعنى آخر سيتطور الجسم لملائمة حاجات الجهاز الذكي مثلما تطور في السابق بعدة أشكال. على سبيل المثال كانت أضراس العقل ضرورية في عصور ماضية عندما كان الإنسان يتناول اللحم نيئا ومنذ عرف الإنسان النار والطهي توقفت حاجته إلى أضراس العقل ذات القوة الكبيرة والقدرة على قضم اللحم النيء واليوم نرى أنها قد لا تبزغ أبدا عند البعض نتيجة للتطور.
يعد الضوء الأزرق أكثر أنواع الضوء المنبعثة من الهاتف المحمول ضررًا بالعين، وذلك نتيجةً لموت الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ويحدث ذلك من خلال التفاعلات الكيميائية التي يسببها الضوء الأزرق، بحيث تكون هذه التفاعلات سامة لجزيئات الخلايا المستقبلة للضوء، كما تبين أن الأشعة الصادرة من الهاتف المحمول يمكن أن تكون أشعة مسببة للسرطانات، وفي نفس الوقت يمكن أن يتسبب استخدام الهواتف المحمولة في إحداث تغيرات في نشاط الدماغ وأوقات رد الفعل وأنماط النوم، كما تبين أن سلبيات الهاتف الذكي سلبيات الهاتف على الأطفال تتمثل بخطر الإصابة بسرطان الدماغ.
لقد أثرت الهواتف على العلاقات المختلفة بين البشر، فمع أن الهواتف الذكية وفرت وسيلة جديدة للتواصل بين الأشخاص عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، إلا أنها ألحقت الضرر الشديد بالعلاقات الحقيقية والأسرية على أرض الواقع، إذ إن بعض الأشخاص يرتبطون بهواتفهم بطرق غير صحية ويهملون الأشخاص الذين من حولهم، مما قد يؤدي إلى التسبب بإيذاء نفسي لهؤلاء الأشخاص وإحداث اضطراب في العلاقات معهم.
يصاب الكثير من الناس بمتلازمة ما يسمى تخيل الشعور باهتزاز الهاتف، وهي ناتجة عن استعماله لوقت طويل